مجزوءة
المعرفة
مسألة العلمية في العلوم الإنسانية
مسألة
نموذجية العلوم الإنسانية
موقف جان لا دريير:
الإشكال:
أي نموذج للعلمية في العلوم الإنسانية؟
أي نموذج للعلمية في العلوم الإنسانية؟
الأطروحة:
يتساءل لادريير عن النموذج العلمي المناسب لدراست الظواهر والأحداث الإنسانية؛ حيث يمزج بين المنهج الذي يوازي بين الظاهرة المبحوثة كالشيء, ويضع (ذات الباحث بين قوسين) أما المنهج التفاهمي الذي يهتم بنظام الدلالات والمقاصد والغايات والقيم. إن جان لا دريير انطلاقا من استشكاله السابق يخلص إلى أهمية حضور صورة العلمية مغايرة للعلمية في مجال الظواهر الفيزيائية لأن هذا لا يعني مغايرة كليا لشكل المميز للعلوم الطبيعية.
يتساءل لادريير عن النموذج العلمي المناسب لدراست الظواهر والأحداث الإنسانية؛ حيث يمزج بين المنهج الذي يوازي بين الظاهرة المبحوثة كالشيء, ويضع (ذات الباحث بين قوسين) أما المنهج التفاهمي الذي يهتم بنظام الدلالات والمقاصد والغايات والقيم. إن جان لا دريير انطلاقا من استشكاله السابق يخلص إلى أهمية حضور صورة العلمية مغايرة للعلمية في مجال الظواهر الفيزيائية لأن هذا لا يعني مغايرة كليا لشكل المميز للعلوم الطبيعية.
موقف إدغار موران.
يميز السوسيولوجي الفرنسي إدغار موران بين نمطين من أنماط السوسيولوجيا؛ خطاب سوسيولوجي يمكن نعته بالعينية, وخطاب سوسيولوجي آخر يمكن نعثه بالإنشائية, الأول يطمح إلى التحرر من التأمل الميتافيزيقي لوضع الذات بين قوسين أما الثاني يمنح للذات العارفة دورا في إعادة بناء الظواهر الإجتماعية وفهمها.
يميز السوسيولوجي الفرنسي إدغار موران بين نمطين من أنماط السوسيولوجيا؛ خطاب سوسيولوجي يمكن نعته بالعينية, وخطاب سوسيولوجي آخر يمكن نعثه بالإنشائية, الأول يطمح إلى التحرر من التأمل الميتافيزيقي لوضع الذات بين قوسين أما الثاني يمنح للذات العارفة دورا في إعادة بناء الظواهر الإجتماعية وفهمها.
استنتاج:
نستنتج أن العلاقة بين الموقفين هي علاقة تكامل؛ فالأول يتساءل حول نموذج العلمية في العلوم الإنسانية, بينما الثاني يقترح نموذجا للمعرفة في العلوم الإنسانية.
نستنتج أن العلاقة بين الموقفين هي علاقة تكامل؛ فالأول يتساءل حول نموذج العلمية في العلوم الإنسانية, بينما الثاني يقترح نموذجا للمعرفة في العلوم الإنسانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق