Translate

الأحد، 18 ديسمبر 2016

التاريخ وفكر التقدم

مجزوءة الوضع البشري
مفهوم التاريخ
التاريخ وفكر التقدم
موقف إدوارد كار:
الإشكال:
هل يخضع التاريخ لصيرورة محددة وغاية معينة وضرورة أم خاضع للتكرار والصدفة؟ وما هو المنطق الذي يحكم الصيرورة التاريخية؟
الأطروحة:
يرى المؤرخ والمفكر السياسي البريطاني إدوارد كار (1982-1892) أن مفهوم التطور مرتبط بما هو بيولوجي طبيعي يشير إلى الثروة الداروينية (النشوء والارتقاء) في حين يرتبط مفهوم التقدم بأفق سوسيو تاريخي, لا نستطيع أن نراه في خط مستقيم, متواصل, لا توقف ولا إنعطاف فيه بل يتسم بالانحرافات والتوقف, والإقطاع, وعدم الاستمرارية.
المفاهيم:
التطور: نظرية بيولوجية ترى أن الأنواع الحية ذات أصل طبيعي واحد, وأنها نشأت وارتقت من أشكال عضوية بسيطة.
اللاهوت: مبعث يعني بدراسة الذات الإلهية, طبيعتها وصيفاتها.
موقف هربرت ماركوز:
يميز ماركوز بين نموذجين رئيسيين من التقدم, تقدم كمي يتمثل في تراكم المعارف الإنسانية والتجارب في اتجاه السيطرة على الطبيعة والوسط الإنساني, والتقدم الكيفي أو النوعي يتمثل في تحقيق الحرية الإنسانية, والتحرر من العبودية والتعسف والاضطهاد, والألم, وصوب تحقيق ماهية الإنسان.

موقف كلودليفي ستروس:
التقدم حسب كلود ليفي ستروس ليس خط متصاعد كالسلم, بل هو حركة ومسيرة في الزمان والمكان تتضمن الخسارة مثلما تتضمن الربح وهو تطور متقطع, تحكمه الصدفة , وهذا ما يجعله حائرا تجاه مفهوم المتداول عن التقدم كخط تطوري تصاعدي.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Stumbleupon Favorites More