مجزوءة
المعرفة
مسألة العلمية في العلوم الإنسانية
الموضوعية
في العلوم الإنسانية
موقف لوسيان غولدمان:
الإشكال:
هل يمكن أن يكون الإنسان ذاتا للمعرفة وموضوعا لها في آن واحد؟
هل يمكن أن يكون الإنسان ذاتا للمعرفة وموضوعا لها في آن واحد؟
الأطروحة:
إن تحقيق الموضوعية في العلوم الإنسانية حسب لوسيان غولدمان يضل أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا. ويرجع ذالك إلى أن البحث فيها لا يستطيع أن يتعامل مع الظواهر الاجتماعية كأشياء مثلما يتعامل علماء الطبيعة مع الظواهر العالم المادي وينطلق غولدمان من المقارنة بين دراسة العلوم الطبيعية مع ودراسة العلوم الإنسانية ويرى أن هناك اختلاف كبير بينهما حيث تحضي نتائج الأول بالإجماع والإتباع مع الجميع بينما تنتظم الثانية بمواقف القائمين بها وقيمهم ويمكن إرجاع ذالك إلى طبيعة موضوعاتها.
إن تحقيق الموضوعية في العلوم الإنسانية حسب لوسيان غولدمان يضل أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا. ويرجع ذالك إلى أن البحث فيها لا يستطيع أن يتعامل مع الظواهر الاجتماعية كأشياء مثلما يتعامل علماء الطبيعة مع الظواهر العالم المادي وينطلق غولدمان من المقارنة بين دراسة العلوم الطبيعية مع ودراسة العلوم الإنسانية ويرى أن هناك اختلاف كبير بينهما حيث تحضي نتائج الأول بالإجماع والإتباع مع الجميع بينما تنتظم الثانية بمواقف القائمين بها وقيمهم ويمكن إرجاع ذالك إلى طبيعة موضوعاتها.
موقف
رينيه بوفريس:
ترى رينيه بوفريس أنه برغم من المجهودات التي قام بها الوضعيون من أجل العلوم الإنسانية من نقل الأفكار الفلسفية والميتافيزيقية, فإنها تبقى عاجزة عن مضاهاة العلوم الطبيعية بخصوص الموضوعية ونتائجها ويعود ذالك إلى صعوبة الفصل بين الذات والموضوع.
ترى رينيه بوفريس أنه برغم من المجهودات التي قام بها الوضعيون من أجل العلوم الإنسانية من نقل الأفكار الفلسفية والميتافيزيقية, فإنها تبقى عاجزة عن مضاهاة العلوم الطبيعية بخصوص الموضوعية ونتائجها ويعود ذالك إلى صعوبة الفصل بين الذات والموضوع.
استنتاج:
نستنتج أن العلاقة بين لوسيان غولدمان وبوفريس هي علاقة التكامل والترابط حيث يرى كل منهما صعوبة فصل الذات عن الموضوع.
نستنتج أن العلاقة بين لوسيان غولدمان وبوفريس هي علاقة التكامل والترابط حيث يرى كل منهما صعوبة فصل الذات عن الموضوع.
2 التعليقات:
شكرا
شكرا ❤️
إرسال تعليق